ناطحات السحاب – الفنادق الفاخرة

من أيام المراهقة كنت أتطلع للعمل في هذه البيئة بأضوائها الخلابة. طلبت هذا من الله في دعواتي.

اخذتني ظروف الحياة بعيدا، فلم اخطو خطوات تعدني للوصول إلى أهدافي كانت تتلاشى يوما بعد يوم، وعاما بعد عام، حتى اختفت في طي النسيان.

فاجأتني مكالمة أراد الله بها لهذا الحلم أن يعود للحياة

تم اختياري لبرنامج تعده أهم الجهات السياحية

خلال تلك الفترة تفوقت بأعلى الدرجات، وهكذا كان لي ما أردته ووفقني الله لتحقيقه.

اليوم أعمل في المجال الذي لطالما أحببته، ليس فقط في الواجهة الظاهرة وإنما في القلب والأساس.

الحمد لله

رزاز – مكة


في الوقت الي كان من المفترض امارس مهنة التسويق الهاتفي …كانت جملة العملاء (صوتك جميل واذاعي) ترن في مخيلتي ..

وهنا كانت بداية اكتشاف الشغف ..

٨ سنوات تعاملت مع شغفي ككنز خاص فيني ..

تدريب متواصل (مع نفسي طبعا)

سواء من تقمص ادوار مراسلي الاخبار ..معلقين الافلام الوثائقيه ..

اصوات الاعلانات .. تقليد اصوات لشخصيات افلام الكرتون.. الخ

كل هالأمور عززت داخلي الحلم انه يكون صوتي مسموع ويتم تمييزه بين الاف الاصوات ..

خلال سنة واحدة فقط (عمري الصوتي) في رسم طريق وتوجيه هالحلم لحقيقة ..اليوم انا صوت اعلاني يتم اختياره من قِبل الشركات ..

ممكن دخولي للمجال بشكل حقيقي كان متأخر .. لكن كانت خطوات ناضجة لحد ما ..

سعيدة جدا باللي حققته .. والاكيد انه حافز للاستمرار وتطوير موهبتي في مجال الصوتيات ..

الصوت بالنسبة ليا العالم الكبير الي يعطي الكلمات الحياه ..

ناديا مهدي – جدة


نما حبي لتوثيق اللحظات السعيدة منذ سن مبكرة من والدي، حيث اقتنى مجموعة مميزة من الآت التصوير، وحرص على ممارسة هوايته بحب، فورثتُ هذا الحب والإحساس، ومن هنا تعلمت تقنيات التصوير، وكيفية ايصال رسالة وصناعة المعنى وراء الصور.

من هذا المنظور في حب توليف الصورة وفنونها، اكتشفت شغفي لفن تنظيم وتجهيز الحفلات، فالإنتباه لأدق التفاصيل وإبتكار الأفكار الإبداعية هو سيد الموقف وسبب رئيسي لتعزيز جماليات الحفل، والذي يساعد كثيرًا في توثيقه بسهولة لحاضري المناسبة.

ومن هذا المنطلق، اتطلع إلى بدء المشروع الخاص بي والذي يساعد بشكل كبير في تنسيق وتجهيز المناسبات وكل مايتعلق بها في اي مكان وزمان.

دانية الجعدي – جدة


عرفت اني احب علم النفس منذ ان عرفت نفسي ..كنت أقرأ كتب المغامرون الخمسه بلا كلل ولا ملل احلل شخصيات الابطال وافكر في أسباب سلوك المجرم والضحيه..مرت الايام لاتخصص في علم النفس ..توقعت ان شغفي سيفتح لي الابواب ..تمنيت أن أكون معلمه .كنت أعرض العمل في المدارس كمتطوعه ومع ذلك لم أجد فرصه..قررت أن التحق بعدد من الدورات علي اجد نافذه ببصيص امل ..قررت بعد إحدى الدورات ان أقيم برنامجا تدريبيا للاطفال يعزز القيم ..بدأت بابنائي وابناء صديقاتي..نجح البرنامج فطبقته في عدد من مراكز التطوير التي كانت معروفه جدا ..عملت في نفس الاثناء كمتطوعه في عدد من البرامج التربويه التي تهتم بمهارات الحياه ورحلات التعليم بالترفيه ..وبعد سبع سنوات قررت إكمال الماجستير في التوجيه والإرشاد التربوي ..نجحت بامتياز مع مرتبه الشرف الأولى وكنت الاولى على الدفعه ..توقعت ان اعين كمعيدة ولكن طلبي رفض واغلق الباب في وجهي مرة ثانيه ..علمت أن في الأمر حكمه ..بحثت عن فكرة مشروع استثمر فيه مهاراتي ودراستي فوجدت وكالة عالميه كورية تعنى بالتعليم بالترفيه..انبهرت بتطور مناهج العلوم والفنون لديهم فقررت زياره اقرب مستثمر ..سافرت للبحرين ثم وقعت عقدا مع كوريا.

..لأول مره في حياتي العب بالصلصال فاتعلم..تعلمت تحليل الاشكال واستخدام الأدوات وخطوات العمل ..تعلمت تفعيل مواد العلوم وتعليم الأحرف بالصلصال ..عملت مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصه والموهوبين ..عملت مع المراهقات لاكسابهم حرفة العمل بالصلصال..قدمت لقاءات مع طالبات موهوبات لعمل مصغرات مشاريعهم بالصلصال .. قدمت برنامجا هندسيا وإرشادا مهنيا لطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية.. علمت الأطفال قصص القرآن وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأقمت نواد للقراءه لزيادة الذكاء العاطفي وتعليم القيم ومهارات التفكير بالصلصال …فتح امامي باب من الإبداع والجمال لم أكن أعرف يوما انه موجود اصلا …اشتريت حقوق الوكاله في المملكة العربيه السعوديه وبدات رحلة لا أريد لها ان تنتهي لتطوير التعليم وتفعيل مواده حتى يشعر كل تلميذ انه جزء من عمليه التعلم ويتمنى كل طفل ان يذهب إلى المدرسه التي لم احبها يوما..

اروى سنوسي – جدة


ازلت اذكر تلك اللحظات عندما طلب مني ان اقف لأتحدث امام الجمهور لأول مره في حياتي ، لم أتمكن من ان انطق بعدة كلمات حتى نزلت من المسرح مسرعاً وكانت دقات قلبي تسبقني ، ادركت حينها بأني امام تحدي كبير وإني اني امام حاجز جليدي يجب ان اكسره ، وضعت هدفي باني سوف ازيح ذلك الحاجز وأكسره وأتحدث امام الجمهور بكل ثقة ، تدربت كثيرا وكثيرا وتعلمت على أساليب الخطابة ونبرات الصوت وحركة المسرح وطريقة كتابة الخطب وطريقة جذب الجمهور حتى جاءت اللحظة التي أواجه الجمهور مره اخرى ولكن كانت تغمرني ثقة لم أتمالك نفسي من السعادة باني حققت هدفي التحقت في عدة مسابقات وفزت في المركز الاول كافضل خطيب متحدث تحدثت امام جماهير من مختلف الثقافة ادركت حينها بأني قادر على تحقيق اي هدف وأرجو ان اصبح في يوم متحدث ملهم للآخرين.

عبدالله الاحمدي – المدينة المنورة


لم أتوقع يوما أن ضغوط الحياة تفتح لي بابا جديدا للتفوق بعد فضل الله علي. كنت في الخارج أدرس وأعمل بعيدا عن عائلتي فأجبرت على ممارسة الرياضة للترويح عن نفسي وتخفيف هم المصاعب على نفسي. ابتدأت في الجري عل التوتر يخف. ولم أدري ان الرياضة ستكون أساسية لدي حيث كنت أجبر نفسي عليها…

بعد الأيام والشهور وجدت أن دائرة معارفي بدأت تكبر بسبب الاهتمام المشترك ألا وهو الرياضة. حتى في عملي هناك, علاقات عمل تبنى وتتحسن بسبب الاشتراك في نفس الاهتمام الرياضي. وعندما عدت الى السعودية في ذلك الوقت ، وجدت ممارسة الرياضة في الشارع كالجري والدراجة بالنسبة للنساء محدودة جدا. فبمجرد أن أذهب إلى الممشى لأركض ، اجد أوجه الناس تنظر لي باستغراب وتعجب وحتى أن بعضهم يتجرأ ويرفع صوته بالألفاظ الغير لائقة تجاهي. انزعت في بداية في الأمر حتى آمنت انه يتوجب علي التركيز فيما أراه صحيح وتجاهل مالا يضيف قيمة إيجابية. أكملت ممارست رياضتي لأني أؤمن انها تنفعني صحيا وذهنيا ولا تشكل ضررا فعليا لمجتمعي بل قد تكون محفز لغيري من النساء للبدء بالرياضة مما سيعكس إيجابا على الصحة الجسدية ، الذهنية والنفسية…

بالرغم من التحديات التي كنت أواجهها ، كان عندي إصرار في الاستمرار ومع السنين بدأ المجتمع يتقبل الفكرة بل يشجعها وأصبحنا قادرين على المشاركة في السباقات المحلية وخلالها بدأت أرى ثمرة إصراري وعزيمتي في الفترة الماضية. ولله الحمد دائما أحقق أعلى المراكز في سباقات الجري او الدراجة التي تقام في بلدنا. رسالتي هنا للجميع أفعل ماتؤمن به وإن كان طريقك مليء بالمحبطين والتحديات ، يوما ما ستجني ثمار النجاح

اروى العمودي – جدة


اؤمن حقاً ان اضافة واحدة الى علمك ستأخذ بك (على الاقل) خطوة واحدة الى المقدمة. لذلك لم اتوقف عن العمل نحو تحقيق

اهدافي و خيرٌ لك ان تندم على عدم تحقق ما تريد من ان تندم على انك لم تعمل شيئا تجاهه. ف التحقيق مسألة تابعة و عملك نحوه

هو الاساس…

بعد تخرجي من الجامعة كنت ابحث جاهدة عن اي شيء اعلم اني مستعدة لتقديم افضل ما لدي فيه و بعدما حصلت على الدرجة الاكاديمية في اختبار الايلتس فكرت في تعلم لغة اخرى فبدات في تعلم اللغة الاسبانية بنفسي الى ان وصلت الى مرحلة مبتدئ و تعلمت قليلا من اللغة الفرنسية و حينما اخذت كفايتي من لغات الانسان اردت ان اتعلم لغات البرمجة حيث وجدتها اكثر متعة حتى انشأت مدونتي الالكترونية للكتب html و css كي افهم الروبوتات ايضاً. و فعلا تعلمت بنفسي لغة و من هنا وجدت شغفي و لن اتوقف عن العمل فيما احب.

اثق بقدراتي فبعدما حصلت على معدل 4.9 / 5 في الكيمياء الحيوية و اتخذت قرارا خاطئا بتغيير تخصصي الى احد الكليات الصحية و اللتي اصبت بعد السنة الاولى منها بتشنج عصبي (لم يكن وراثياً) لأنني اكتشفت ان ذلك المجال لا يناسبني.

وبالرغم من ذلك اثبت نجاحي فيه و قد كنت من الطالبات المتميزات ومن ضمن العشر طالبات من اصل 70 المقبولات في سنة الامتياز في مستشفى الملك فيصل التخصصي. فلا تدع اي شيء يوقفك عن النجاح واعظم من النجاح هو ان تثبت لنفسك اولا انك قادر على تحمل الصعاب.

نجلاء – جدة


أخوكم ابوبكر هواري، صاحب شغف في التعلم وتطوير قدراتي والجرأة على الاستفادة من تجارب الغير، أعتقد أن ما يميزني هو القدرة والمرونة على اكتساب المهارات في في جميع المجالات (وإن كنت غير متخصص بها) بشكل سريع من خلال الممارسة. 

أطمح بشكل دقيق إلى تجنيب الأجيال القادمة، من الأخطاء والعوائق، التي لازمتنا خلال فترة النمو، أهدف إلى وضع أدلة عمل وخارطة طريق للجيل القادم من أجل النهوض بنفسه ومحيطه والتوجه نحو علاج الأزمات الثلاث في المعرفة والقيادة والفاعلية لدى المسلمين. 

خلال العشر سنوات الأخيرة، تعلمت أشياء كثيرة في العمل الجماعي، لقد ساهمت في إطلاق أكثر من 60 مشروعًا، وعملت جماعيًا مع أكثر من 800 شاب، وهي تجربة ثرية ومميزة بالنسبة إليّ، جعلتني ألمس العديد من الاحتياجات لهذا الجيل والتنبؤ بالتحولات المستقبلية في عالم المشاريع والأعمال، كانت ربحية أو غير ربحية. 

لقد كانت هناك الكثير من التحديات، التي تتعلق أولاً بثقافة المحيط، بالإمكانيات والوسائل التي يمكنها أن تساعدك على تحقيق الأهداف بشكل سريع، كذلك تحدي العمل من دون وجود مهارات كافية أو تدريب مناسب، تغلبنا على جميع التحديات بالإصرار والممارسة والصبر على الخطأ في كل مرة. 

لقد كانت الثقافة المحلية (خاصة ما تعلق بمحاربة النجاح والغيرة من التقدم مقارنة بالأقران) وكذلك ضعف البنية التقنية بالخدمات الاساسية مثل الدفع الالكتروني، التحويلات البنكية، قوانين العمل الحر وغيرها من الخدمات الاساسية لوجود بيئة محفزة لعمل المشاريع، كانت عائق كبير بالنسبة إلينا، هناك من واصل واستمرّ في العمل وهناك من هاجر وهناك من ترك ذلك واختار دائرة الراحة والوظيفة.. شخصيًا هذه التحديات كانت حافز داخلي قوي للعمل دائمًا. 

كل ما ذُكِر أعلاه، جعلني أشتغل بأقصى طاقة لأستفيد من الفرص النادرة، وهي عامل مُهم في تحقيق إنجازات متدرجة وتراكمية، وغالبًا ما يسألني البعض عمّا حققته في العشر سنوات الأخيرة، أجيبه بـ “الوصول إلى إنشاء نموذج عمل متناسق بين الخبرة والتجربة والنظريات الحديثة لإدارة المشاريع”. لقد قمت بانشاء نموذج قادر على ادارة أي مشروع، ووصلت إلى مستوى يُمكّنُني من تأسيس أي مشروع في ظرف قصير جدًا لحكم التجربة والخبرة وعامل العلاقات القوي لديّ. إن أكثر ما أفتخر به هو تأسيسي واشرافي على إطلاق مشروع “عمران”.

لقد تعلمت أنه لا يمكن لأصحاب التجارب أن يتحولوا إلى خُبراء، مهما كانت كفاءتهم وسمعتهم، إن لم يُحقّقوا شرطين أساسيين، الأول هو الممارسة في نفس التّخصص في مجالات مختلفة ولطبيعة أنشطة متعددة، والثاني وهو الأهم يتعلق بتوثيق هذه التجارب وتحويلها إلى مواد قابلة للتعليم والتدريب بمستندات مختلقة مثل الحقائب التدريبية أو الكتب العلمية أو المواد المرئية والمسموعة. 

أتطلع في المستقبل أن اساهم بقوة في تحسين مجال إدارة المشاريع بالمنطقة العربية من خلال التشجيع على العمل الحر، والتجارة البينية بين المسلمين والعرب أنفسهم وتشكيل قوة اقتصادية صاعدة في المنطقة، نعمل على أن يكون هناك تقدم بين المسلمين ذاتهم وهذا ما يُعزز التناسق بين هويتنا وأعمالنا وتطلعاتنا أكثر. 

ولن يكون هذا الهدف بسيطًا وبنفس الوقت ليس بالمستحيل، لنا في التاريخ أعمال عظيمة ولنا في المستقبل اماني كبيرة تنتظرنا، وما علينا فعله سوى الايمان بقدراتنا، تشغيل هذه الطاقات في المكان الصحيح وبالزمن المناسب، وكذلك الابتكار والتنافسية يجب أن تكون حاضرة بقوة في تحركاتنا وخطط أعمالنا. أنجز ثم أنجز ثم أنجز! وشكرًا.

ابوبكر هواري – الجزائر


ممارس وشغوف بالتقنية وكل جديدها وأبجدياتها وحيثياتها ، ولدت وترعرعت في مدينة جدة وسط أسرة ملهمة زرعت بداخلي شغف العلم حتى أصبحتُ اليوم مهندس حاسب آلي و مدرباً في مجال الذكاء الاصطناعي، أما عن قصة دراستي فقد كانت في جامعة طيبة  بالمدينة المنورة ، حيث اغتربتُ بعيدًا عن أهلي مما ساعدني على التركيز على الدراسة وتطوير مهاراتي في الجامعة، كنتُ أدرسُ وأنظم الملتقيات وأسس الأندية الطلابية وأعمل لأعول نفسي، سعيد جداً بما حققت وأسعى دوماً لتحقيق أقصى درجة من الأماني مطوراً قدراتي وموسعاً لدائرة معرفتي، وأتطلع بشكل مستمر للخوص في تحديات التقنية والمشاركة في مسابقاتها المحلية والدولية. 

ولعل أبرز محطات حياتي في تلك الفترة كانت:

 * العمل لدى عمادة شؤون الطلاب – وحدة الاعلام – مسؤول التصميم اثناء الدراسة لمدة سنيتن والذي مكنني الاستقلال الذاتي في الصرف على نفسي اثناء الغربة بالعمل.

 * ريادة نادي الحاسب الآلي بالجامعة أخر سنة و القيام بالعديد من الفعاليات ابرزها هاكاثون طيبة على مستوى المملكة، الحدث التقني 4 على مستوى المنطقة الغربية، ملتقى المدينة الذكية بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المنورة و وادي طيبة .

 * الانضمام لمجتمع قوقل السحابي و إقامة عدة دورات تابعة لقوقل في جامعة طيبة.

* الانضمام لمبادة العطاء الرقمي التابعة لوزارة الاتصالات كمنسق فعاليات بمنطقة المدينة المنورة

وثم ولله الحمد من الله علي بالتخرج من الجامعة كمهندس حاسب آلي بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف

و الحصول على المركز الأول في مشروع التخرج في قسم هندسة الحاسب بالجامعة

* قمت بالتدرب على الذكاء الاصطناعي و العلم العميق في جامعة UTP بماليزيا لمدة شهرين 2018 و كذلك في وادي مكة لمدة شهرين 2019 و من ثم العمل كمرشد ذكاء اصطناعي في هاكاثون الذكاء الاصطناعي للفن بالرياض المقام بواسطة الهيئة العامة للبيانات و الذكاء الاصطناعي (سدايا) 2020 وبعدها قمت بتقديم 3 دورات عن الذكاء الاصطناعي مع منصة أتعلم و مجتمع مطوري قوقل و نادي الحاسب بجامعة طيبة.

أحمد عمر الكاف – جدة


أولا يسعدنى ويشرفنى أن يقرأ كلماتى هؤلاء من يؤمنون بتنمية المواهب والقدرات. إسمي أحمد على بلال وعمرى 29 سنة تخرجت من قسم نظم المعلومات الإدارية بجامعة الإسكندرية فى عام 2014 وعملت كمحاسب حديث التخرج فى أكثر من شركة صناعية ومن ثم انتقلت للعمل كمعاون إدارى بأحد شركات المقاولات بجده ليستقر بى الحال كمدير مكتب للمدير العام وذلك فى العام 2017 م.

أتميز بقابلية التعلم والتكيف للبيئه المختلفة من حولى وإدارة الوقت والمهارات المكتسبة داخل وخارج إطار العمل.

أطمح لإستغلال مهاراتى ودراستى وخبرتى العملية لأقصى درجة من الإستفاده وذلك من خلال تقديم إستشارات للأعمال التجارية والصناعية والخدمية ولذلك قمت بإنشاء منصة المتفائل لتقديم خدمات الأعمال المختلفة.

فى العام 2020 ومع تصاعد أزمة فيروس كورونا المستجد اَمنت بأن التغيير والتحول الرقمى هى نافذه العالم لتحقيق الأهداف ولذلك بدأت بالعمل على أكثر من منصة لتسهيل عمليات البيع والشراء للأفراد والشركات من خلال منصه فرصتك دوت كوم والتى بدأت نشاطها فعليا فى أواخر السنة الماضية.

أطمح لأن أكون مستمر فى تعلمى للثقافات والعلوم من حولى لأن عمر الإنسان يُحسب بمقدار ما تعلم. وأطمح أيضا لتحقيق ذاتى داخل مجالى وأن أكون من رواد صناعة العمل الجماعى الذى يهدف لخدمة مجتمع أكبر من مصلحة فردية.

أعمل بمبديء تطوير الذات بشكل مستمر من خلال شهادات دراسية ومهارات مكتسبة من الأخرين وتنميتها بإستمرار لأكون على قدر كافى من الثقة المطلوبة لتحقيق الأهداف.

تضمن أهدافى المقبلة على إنهاء دراستى لدرجة الماجستير ومن ثم الدكتوراه بمشيئة المولى عز وجل وأن أستطيع تقديم خبراتى ومعلوماتى بإستمرار لمن هم يطمحون بتحقيق أهدافهم.

يمكن لأى شخص أن يجعل العالم مكانا أفضل من خلال مواجهة التحديات والتغلب عليها.. خلق الفرص .. التطوع فى الأعمال المجتمعية.. البدء بالذات من اهم مقومات المجتمع الناجح لذلك اجعل من نفسك ثمرة نجاح وسبب لنجاح مجتمعك بنجاحك وان حل المشكلة الأم يكمن فى حل المشكلات الصغيرة من حولنا.

أحمد على بلال – الإسكندرية – مصر ( مقيم حاليا بمدينة جده )


بدأت مسيرتي المهنية قبل دخولي الى الجامعة و السبب في ذلك هو ايماني بانه في هذه الحياة يمكننا تعويض كل شي تقريبا ما عدا الوقت ، شغفي هو التعلم و نشر المعرفة مع من حولي و دعمهم لأن الاستسلام هو اكبر عدو للإنسان في حياته تعلمت الكثير و ساعدني ذلك في تخطي الصعوبات التي واجهتني كأنثى في مجال الفندقة و السياحة فخورة جدا بكوني اول انثى في عدة اقسام بداخل منشأتي التي اعمل فيها ، أتمنى من الجميع البدء في تعلم كل ما يمكن في شتى المجالات حتى وان لم تكن في تخصصك او مجال اهتماماتك فلا حدود للابداع ولا حدود للمعرفة و دائما تعلم بأكثر الطرق و الوسائل القريبة لقلبك سواء كانت تقليدية ام لم تكن لا تجعل لابداعك حدودا وهمية

امجاد عطار – جدة


English tag and books

اسمي آية الرّفاعي من سوريا، حمص، أعمل مدرّسة لغة إنكليزية ومترجمة.. لديّ شغفٌ كبيرٌ في اللّغة الإنكليزية.. ودائمًا ما كنت أؤمن أنّ تعلّم تلك اللغة هو بابٌ للدخول إلى مجالاتٍ كثيرة.. رغم أنّ تعلّم اللّغة الإنكليزية وإتقانها يبدو أمرًا بديهيًا وعاديًا لكثيرٍ من النّاس.. لكن ليس هذا هو الحال في بلادنا.. ففي بلدٍ أنهكتها الحرب واستنزفت كل ما فيها من طاقاتٍ وموارد.. أصبح الصّمود وتأمين أساسيات الحياة هو الهمّ الأول لمعظم النّاس.. ولم يعد للتعلّم والتقدّم ذلك الحيّز الكبير.. وفي كلّ مسعى هناك صعوباتٌ مضاعفة.. لم يكن من السّهل الالتحاق بالدّورات التّدريبيّة أو الاستفادة من الانترنت في السّنوات الماضية.. لكنّي بذلت ما بوسعي في محاولةٍ للتدرّب بشكلٍ ذاتي.. ومع الوقت أتقنت اللّغة الإنكليزية لأجعل منها نقطة قوّة يمكنني من خلالها تأمين فرصٍ أفضل لي.. حصلت على الشهادة الثانويّة ودخلت كليّة الآداب، قسم اللّغة الإنكليزية (وكانت تلك المرّة الثّانية التي أدرس فيها في الجامعة حيث كنت قد حصلت قبلها على شهادةٍ جامعيةٍ أخرى في العلوم الصحيّة) وتخرجت منذ حوالي السّنتين.. ومنذ أن كنت في السنة الأولى حصلتُ على أول فرصة عملٍ لي كمدرّسة لغةٍ إنكليزية (رغم كونها فرصةً غريبة فمن الصّعب جدًا توظيف شخصٍ في عملٍ وهو لا يمتلك الخبرة أو الشهادة الجامعية، لكنّ أحدًا ما آمن بي وبقدراتي.. وأفسح لي المجال للحصول على ذلك العمل).. وتبعتها فرص عملٍ جديدة.. فكنت أدرس في الجامعة وأعمل بدوامي عملٍ في نفس الوقت في مدرسةٍ إبتدائية ومركزٍ لتعليم اللّغات.. وكان هذا التّحدي الأكبر بالنّسبة لي.. واستمريت بذلك لأربع سنواتٍ حتى تخرّجت وحصلت على الشّهادة الجامعيّة.. لم أرد أن أكون مدرّسة عادية.. فأعددت مناهج خاصة بي لأقوم بتدريسها وفقًا لخططٍ محدّدة كان الهدف منها نقل تجربتي الخاصة في التعلّم الذاتي وكسر حاجز الخوف لدى الطّلاب والابتعاد عن نمطيّة التّدريس التّقليدي.. وبالفعل فقد حقّقت نتائج جيّدةً في عملي.. وخاصّة في دورات المحادثة التي لاقت اهتمامًا كبيرًا من الطّلاب.. كما عملت على الاستفادة من اختصاصي السّابق في العلوم الصحيّة ووضعت مناهج لدورات المصطلحات التّخصصية في مجال الطب والصيدلة والعلوم الصحية.. وفي هذه السنة بدأت العمل كمحاضرةٍ في جامعةٍ خاصة.. وهو العمل الذي حلمت أن أصل إليه منذ أن بدأت مهنة التّدريس.. قد لا يبدو ما وصلتُ إليه إنجازًا كبيرًا.. لكنّني في قرارة نفسي أشعر بالفخر لأنّي تمكّنت من تحقيق ما أردته رغم الصّعوبات التي عانينا منها.. فكما ذكرتٌ مسبقًا.. جعلت الحرب في سوريا الحياة شاقًة للغاية.. فنحن نتحدّث عن انقطاع الكهرباء لساعاتٍ طويلة وبطء في الانترنت وغلاء معيشةٍ منهك وفرص عملٍ نادرة.. لعلّ الفرج يكون قريبًا فأتمكّن من تطوير عملي وتحقيق حلمي في افتتاح مركز لغاتٍ خاصٍ بي وجعل تعلّم اللغّة الإنكليزيّة في متناول الجميع.

بالإضافة إلى عملي في التّدريس.. عملتُ أيضًا كمترجمة لأنني وجدت التّرجمة مجالًا مفيدًا يتيح لي استخدام اللّغة التي هي شغفي الأوّل.. فعملت مع عددٍ من المنظمات.. وطوّرت عملي إلى إعداد المحتوى في بعضٍ من تلك المنظّمات.. ولابدّ لي من ذكر أفضل تجاربي مع منظمة الباحثون السّوريون ومنظّمة مترجمون بلا حدود حيث تمّت ترقيتي في الأخيرة لمنصب (مترجم ومراجع أعلى لضمان الجودة).

تجاربي المتواضعة جعلتني أؤمن أنّ لا شيء يستحيل تحقيقه طالما أنّ هناك إرادة.. وكلّ الظروف والمعوقات التي قد تصادفنا قد تزيد صعوبة الوصول إلى الهدف.. لكنّها لا تجعله مستحيلًا..

آية الرفاعي – سوريا، حمص


    ”ما زلت أنهض“ تلك القصيدة المحفزة المعروفة التي كانت بالنسبة للبعض مجرد فصل ضمن منهاج الدراسة، لكن بالنسبة لي كانت ولا تزال منهاج حياة. قصيدة نظمتها الشاعرة الأمريكية مايا أنجيلو (Maya Angelou) من وحي التحديات، تعبر فيها عن أحلام الكثير من الشباب الطموح الذي قد أرهقته مشقة الواقع وأتعبتهم رتابة المسيرة. فأحييت في نبض الشباب أملاً جديداً بالرغم من كل العقبات التي تواجههم في هذه الحياة. معتمدين الإرادة كسلاح والعمل كنبراس للنهضة والنجاح. 

    بدأت قصتي قبل ولادتي، حين اتخذ والديّ قراراً صعباً بالهجرة من بلدهما المنشأ إلى عدد من بلاد الإغتراب. تركا موطنهما لبنان سعياً للقمة عيشٍ وحياةً آمنة حين كان لبنان ما زال في حالة حربٍ أهلية. ولدت ونشأت في دبي، حيث كانت طفولتي مليئة ببعض من الشقاوة ممزوجة ببراءة الطفولة. فقد كنت مغامرة منذ صغري، فضوليّة في طبعي، مُحبّة للمعرفة والإستكشاف. أكملت دراستي الإعدادية والثانوية بتفوق ولكن عندما حان الوقت للانتقال للدراسة الجامعية حدث أمرٌ غير متوقع. في سنة 2008 ضربت أزمة اقتصادية العالم بأكمله، وتأثربذلك العديد من المجتمعات والأفراد ومنها دبي. نتيجة ذلك تأثر وضعنا العائلي حتى اضطررنا للعودة إلى لبنان. وقد اضطررت للعمل بالرغم من صغر سني إلى جانب دراستي الجامعية والسكن والعيش بمفردي. تلك التجارب صقلت تفكيري وعززت ثقتي بنفسي في اتخاذ قراراتي وتوجهاتي وكانت لها الفضل علي حتى أوصلتني بنهاية المسار إلى وظيفة أحلامي. أحمد الله على كل ما مررت به، فذلك أعطاني القوة والعزيمة التي كنت بحاجة إليها للتقدم، كما أعطاني الطموح لأن أواصل لأعلى هدفٍ وأسمى مقصد وأن أكون من صناع التغيير وأشارك خبراتي مع غيري وأكون من النساء المؤثرات في عالمنا العربي. 

    الآن وقد قاربت نهاية العقد الثالث من عمري، أعود بذاكرتي إلى جميع الأحداث التي مرَّت عليّ، وأستخلص بأن الإنسان هو نتيجة إرادته وليس نتاج البيئة المحيطة به؛ وأن الحياة مليئة بالتحديات، ومع مرور الوقت سوف تزداد تعقيداً وصعوبةً. أتوجه إليك أيها القارئ وأيتها القارئة، وكأنني أكتب رسالة لأبنائي.. إيّاك واليأس، إحذر الإحباط وارفض الإستسلام. ابق عينيك على أهدافك، لا تزغ عنها، لا تمل ولا تكل. أنظر لأي مشكلة على أنها فرصة، لتثبت نفسك ولتشجع غيرك. مهما بدت لك الأمور صعبة فلا بدَّ أن تهون، فلا يأس مع الحياة وإن مع العسر يسرا. ومهما كان محيطك داكناً فتذكَّر أنَّ النجوم لا تتلألأ إلاَّ في الظلام الحالك. كن أثراً جميلاً في حياة غيرك، أعطِ وألهِم، انشر الخير بين الناس وكن سبباً في تقدم وطنك ومجتمعك نحو الأفضل.

ديما الحلبي – بيروت، لبنان


الباتول طلحة، مهندسة مناجم و تعدين، كاتبة وناشطة ثقافية سابقة. محبة للأنشطة والتظاهرات العلمية وكل ما يبدعه الشباب والطلبة بوجه خاص. 

كنت و مازلت أطمح لإنجاز عدة أمور تتعلق بمجالي المناجم/تعدين و كذا الكتابة أو لنقل الأدب العربي بصفة عامة. وأول ما بدأت به هاته الطموحات هو الاحتكاك و النشاط بالأندية الجامعية كفرقة الورود المسرحية و نادي أونيكس العلمي الثقافي. وما يدفعني لذلك أني مؤمنة تماما بالخيرات العظيمة المتواجدة في الشباب فكل خلق لغاية ومبدع في مجال، وكذا ما تسخر به البلاد من ثروات معدنية و موارد بشرية بغض النظر عن الحثيات والمشاكل القائمة حول هذا.

الرحلة بدأت منذ دخولي المدرسة الأساسية و مازالت مستمرة بإذن الله.

كنت مهتمة بالنشاطات فالتحقت بالمسرح أولا فوجدت فيه متنفسا رائعا،ثم تدرجت في الكتابة من القصة القصيرة، النص المسرحي إلى الرواية و أردت دخول عالم السيناريو لكن لم يحالفني الحظ بعد لأتعلم تقنياته و أتقنه.فكانت المتوسطة والثانوية ثم الجامعة أكثر الفترات نشاطا و الحمد لله. تغلبت على صعوبات مختلفة أهمها العراقيل الإدارية أمام الشباب الناشئ ، اختلاف تكويني الأكاديمي و ميولاتي، التمويل لعدة لأنشطة و غيرها.

سبقت لي كذلك تجربة في التعليم لمادة اللغة العربية في أحد المراكز الخاصة فكانت مختلفة فعلا، حيث لم يكن لدي أي محبة أو ميل للتعليم ولكن كان لأولئك التلاميذ الصغار تأثيرهم الخاص مما جعلني أعدل عما كنت.

انضمامي و مشاركتي في مدرسة الكفاءات بولاية وهران فتح ناظري أمام أبعاد كثيرة و جعل حس المسؤولية لدي يكبر أكثر فأكثر، أما مشاركاتي التطوعية المتفرقة فعلمتني ما معنى أن تقوم بما تحب في سبيل خدمة غيرك و مجتمعك. أهم ما يمكنني أن أسعد به هو مشاركتي المتواضعة رفقة أسماء متعددة من الوطن العربي في المجموعة القصصية *لحظات قبل موتها*
كان لأهلي فضل كبير بعد الله سبحانه و تعالى في دعمي و اسنادي في مسيرتي بكل محطاتها صغيرة كانت أو كبيرة.أساتذتي في كل أطواري الدراسية ،الأصدقاء و آخرون ساعدوني ولو بظهور مرة واحدة بحياتي لكن أتذكر كل فضلهم بخير.كانت و ما تزال هناك تحديات تصدني عما أطمح لكنها ستزول بإذن الله 

من بين الإنجازات التي صقلتني، تجاربي مع الطلبة والتواصل مع المؤسسات أثناء الإعداد لتلك الأنشطة حيث كان علي أن أطبق ما تعلمته في مدرسة الكفاءات و أن أفهم فحو الطالب و أن أقرب المؤسسة منه أقرب ما يمكن حتى يكسر النظري و يذهب للتطبيقي ولو في رحلة علمية بسيطة حسب ما كان متاحا لي آنذاك. 

أما بخصوص روايتي*المعبر* التي شاركت بها في معرض سيلا الدولي  2019 فلم أشارك بغرض إبهار أحد بروايتي الصغيرة و إنما للاقتراب أكثر من النقد و رؤية عالم النشر و الكتاب من مكان قريب جدا ،و معرفة ماهية دور النشر و ما يحدث في عالم الكتابة من تناقضات و تضاربات غير متوازنة. 

ما أسعى إليه مستقبلا أن أتابع بحثي سواء في مركز بحث جامعي أو أنال شهادة الدكتوراه لأبقى في الحرم الجامعي و أسند الطالب أكثر،و بخصوص الأنشطة فهناك طموح لإنجاز مركز مرتبط مباشرة بالأندية يسعى بالدرجة الأولى لتكوين الخريجين و اكسابهم خبرات قصيرة لا تتجاوز ثلاثة سنين و دمجهم في سوق العمل مباشرة بعون المولى. 

عن الكتابة، أسعى نحو التأليف في المجال الفكري و العلمي باللغة العربية. وربما إن كتب لي التوفيق أن أنضم لعالم الدوبلاج و الأداء الصوتي للأعمال التربوية الموجهة للأطفال أو اليافعين
أتطلع فعلا نحو مستقبل متنوع مفيد على كل الأصعدة،و أن تكون بصمتي بأثر طيب للجميع. 

بخصوص تحسين محيطي الصغير أو مجتمعي أتمنى أن أكون معينة بقدر استطاعتي لكل من يحتاجني ولو بالشيء البسيط ،فكما كنت ذات يوم بحاجة للكثير من المساعدة و وهبني الله أشخاصا لا تربطني بهم أية صلة و رغم ذلك فضلهم لا ينسى فكذلك أتمنى أن أكون كذلك. فقوة المجتمع في التعاضد في الخير .

الباتول طلحة – الجزائر – ولاية معسكر


ربما يكون التعريف بمن نحن من الأشياء التي ليست بالسهلة، وإن أردت أن أبحث عن شيء، فغدير الإنسان تبحث عن الرضا والاستدامة، تعلمت العربية، الإنجليزية، اليابانية، الألمانية والفرنسية، تؤمن أن التواصل هو اللغة المشتركة بين كل البشر ولكن ليست جميع اللغة نستطيع أن نتقن التحدث بها، ما يميز غدير هو سعيها المستمر في ممارسة الحياة. ولأجل تلك الممارسة هناك الكثير من التحديات التي تواجهنا بشكل مستمر، وأحد تلك التحديات هي المصطلحات التي نستخدمها والأمور التي نفكر بها، صدقاً، لا يوجد ما يسمى النجاح في القاموس الذي اخترته في الحياة، هناك ممارسة مستمرة مستدامة وأهداف نسعى لتحقيقها وأمور أو العمل فيها، الطموح الذي أسعى له هو تحسين جودة حياة الناس حول العالم، أن يصبح الإنسان في كل العالم متساوي في الحقوق والأمان ويمارس الحياة بشكل طبيعي في كل بقعة في الأرض. أتطلع إلى أن أساعد أكبر قدر ممكن من الناس حول العالم بتحسين جودة حياتهم، هدفي القرى والدول النائية تزداد ثروة وعلم ومعرفة وأمان، اعتقد أن الكثير من الأشخاص في العالم يفتقرون لأساسيات الحياة، كالعلم والماء والطعام والغذاء. الحياة ليست عادلة أحياناً لكن نستطيع أن نحاول أن نجعل كل مكان نخطو فيه أفضل من ذي قبل. ولأجل تلك الأهداف التي نسعى لها، نتعلم التخلي، التخلي بقوة وشجاعة وحب والتطلع للقادم بقلب مرحب وقوي، ومنها ننتقل ونترك، لذلك كان في مسيرتي الانتقال من مكة، كنت اعتقد أن انتقالي لألمانيا هو التحدي الكبير، لأني لوحدي، دون عائلتي، في بلد جديد بالكاد اتحدث جملتين فيه بلغة مختلفة تماماً، لكن التحدي كان عند الانتقال من مكة، من اهلي وعائلتي لجدة والرياض، كان ذلك التحدي الحقيقي الذي صقل فيني الكثير من الطباع والقيم والمبادئ التي جعلت من غدير هذا الانسان بهذه القوة والشجاعة. فكل ما مررت به تقريباً كان مساعد في وجهة نظري، كل شيء قد يكون عقبة أو هبة لنستمر، فكوني امرأة، عربية، مكاوية، هذا صقل وصنع الكثير في شخصيتي وكان مؤثر كبير في كل ما افعله. الثقافة هوية والهوية هي من تجعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف ونحب ونتشارك جمال الحياة. وبسبب هذه الميزة شعرت بأني أنجزت الكثير، ربما رحلة السعودية قبل انتقالي لألمانيا كان أحد الأمور الممتنة لحدوثها، الأشخاص اللذين قابلتهم، كذلك كتابي الأول التي لم انشره ولكن عملت كثيراً ليكون كتاباً بجد، بالإضافة إلى تطوعي في بعض المزارع ومساعدة بعض العائلات في أعمالهم في أوروبا كان إضافة كبيرة لحياتي، السفر بدون حقيبة لبضع أسابيع أو شهور، فكرة ان حقيقة القليل هي كثيرة فعلاً ونكتفي بها عندما نود ذلك، فالزهد والقناعة قد يكونوا مفاتيح الحياة بشكل أو آخر. والذي يجعلنا مجتمع أفضل هو المبادرة هي التي تجعل منا أشخاص أفضل كل يوم، لا يهم كم يشجع او من يتكلم المهم من يبادر ويفعل، الكل يستطيع التحدث والقليل جداً من يعمل بجد وصدق. فكلما عزمت وتوكلت وفعلت ازدهرت وازدهر المكان بك، وفي هذه الأوقات، العالم يحتاج إلى الكثير ليزدهر من جديد.

كل يوم هناك طريقة لهذا الازدهار، ومن هنا أبدأ …

غدير الشبيلي – مكة المكرمة / حالياً في برلين


كنتُ ولازلتُ أبحثُ عن نّفسي، أبحثُ عن التّفرد الذي يميزُني، أبحثُ عن عدم التّكرار ، عن إثبات ما لم يثبت، عن تحليل وتفسير كل ما يحدث من حولي، أكتب الأماني كل ليلة وأضعها تحت وسادتي وكلي يقين بأنها ستأتي مع كل فجر، أضع لنفسي أهداف عظيمة على رأسها كل ماهو مستحيل، وكل ما سِمَتُهُ الأشَدُّ وضوحاً هي عدم قابليّتهُ للتفسِير، بدأت رحلتي منذ الصغر بتشجيع ودعم من والِدي عندما كان يلحقني بالأنشطة والمراكز الصيفية ويحثني دائماً للبحث عن المعرفة في بيئات مختلفة، بطبيعة الحال تعرفت على العديد من شتى الاجناس والشخصيات واكتسبت مهارة التعامل معهم تعمقت أكثر في التنمية البشرية والتطوير الذاتي، فنمت حصيلتي وتشبعت رغبتي في اكتشاف محطات جديدة في كل مرة، كبُرت ودرَست بكلّ حب، فكان هذا الحب وقودُه الشغف الذي ازداد يومًا بعد يوم وكلّما شَعرت بنفاذِ طاقتي استَشعرت فخرِي بإنجازاتي فينسيني ذلك كلّما كان ويدفعني دائماً نحو الأمام، ومع أول أمنياتي التي تحققت بتخصُّصِي وشغَفي اللّامتناهي في الذّكاء الاصطِناعي والعالم التّقني في وسط مُحيطِ التقنية وعُلوم الحاسِب ونظم المعلومات لا أنسى حصُولي على المركز الأوّل في مشروع التخرج كأفضل مشروعٍ على مستوى الكُلية ولا أنسى حينها كيف تحديت نفسي عندما وُضِعتُ أمام مسارين عزمت المضي فيهما معاً تدريبٌ وبحث، دراسةٌ ومشروع تخرّج، عشت تجربة التّحدي بين إنجاز هذا وذاك ونجحت فيهما معاً، ولم ينتهي بحثي عن ذاتي بمجرد تخرجي بل أكملت وبدأت العمل بعد أيام معدودة في شركة وفقني الله بأن جعلها في طريقي دون سابق ترتيب، تنقلت في العديد من مجالاتها المختلفة، فاكسبتني المعرفة والعديد من الخبرات في زمن قياسي وأصبحت تشكل الجزء الكبير من شغفي الجديد… ربّي زِدني علمًا، ارزُقني فِهماً، املأني حِلمًا، أعطني كَرمًا، اللهُم ألهِمني رُشدِي وقِني شرّ نفسِي واعزمني على أن أرشَد أمري، لله الحمد من قبل ومن بعد ♥️🌱.

هبه القاضي – مكة المكرمة


ابحث دائما على ما يثير شغفي، كالعالم الخارجي (الفضاء) و الكره الأرضية و ما تحتويه من مخلوقات الله.

تربيت على يد أمي (اميره) و حقا أميرة هي.. أمي صماء، نتواصل معها بلغة الاشارة.. لطالما كانت هنالك شكوك في تربيتها لنا، لكنا كبرنا و قتلنا الشكوك بقوتنا، و صبرنا، و ذكائنا، و تميزنا أنا و أخوتي.

مررت بكثير من الطرق وأختار شغفي دائما فيما أعمل، أحيانا مصوره، أحيانا المكياج التصويري، أحيانا أعطي دورات لغة إشاره للأطفال في المخيمات، أحيانا ملاحة السماء للكواكب و النجوم في الرحلات..

و هوايات أخرى لنفسي، كالكتابة باللغة العربيه و الانجليزيه، الغناْء و الموسيقى، و الرياضة، و التفكر.

أنصح من حولي دائما بالتجرد من المشاعر السلبيه بأي طريقة يراها الشخص ملائمه لحياته، و ان يعطي و يلطف ويمشي و ينسى ولا ينظر للخلف حتى بهذه الأمور.. لأنك لو فعلت الخير و نسيته ستسمر بعطائه من غير مقابل وبالتالي يرجع الشخص المعطى.. و سوف يعطي و يدفع المعروف لك أو لغيرك.. الفعل الحسن يفيدك و يفيد غيرك سواء كان لإنسان أو للحيوانات أو للبيئه المحاطة.

هدى الدوسري – الرياض


بدأتْ قصتي عندما كنتُ في الثامنةَ عشرَ منْ عمري أثناءَ تخرُجِي منَ المرحلةِ الثانويةِ وصلتْنِي رسالةً بعدمِ قَبُولِكِ في المسارِ الصحي! القسمُ الذي كنتُ أطمحُ أنْ أدرسَ فيهِ لمْ أستطع الدراسةَ فيهِ وفجأةً أيقنتُ أنَّ كلَ شيءٍ مُقدرٌ ومكتوبُ منْ عندِ اللهِ.

 لا أخفي عليكُم مررتُ بمرحلةِ إحباطٍ وحزنٍ شديدٍ وكأنَّ مستقبلي ضاعَ ولمْ يكنْ لديَّ أيَّ خلفيةٍ عنِ اختيارِ التخصصِ الجامعيِ وكنتُ مخيَّرةً إما أدرسُ مساراً علمياً أو مساراً إدارياً. 

وبدأتُ بدراسةِ تخصصِ العمرِ الذي أدركتُ أنهُ المجالُ الأنسبُ لي وهو إدارةُ الأعمالِ وكنتُ دائماً أسعى لأنْ أكونَ نموذجاً يُقتدَى بهِ وأُلْهِمُ وأساعدُ الطلبةَ، وساعدتني الكليةُ في الكثيرِ منَ الأشياء وقدمتْ لي العديدَ من الفرصِ التي أفتخرُ أنِّي كنتُ منْ ضِمْنِهَا مسابقةُ تحدي رُوَّادِ الأعمالِ لكرسي بن لادن في شركةِ وادي مكة وحاضنةِ طاقةِ الابتكارِ لجامعةِ الملكِ عبدِ اللهِ للعلومِ والتقنيةِ مع شركةِ الكهرباءِ.

 ونسقتُ ونظمتُ فعالياتِ الكليةِ منْ ضمنِهَا CoBTalks ودورة الذكاءِ الاجتماعيِّ ولقاء تعريفيٌ للمسارِ الإداريِ للسنةِ التحضيريةِ وغيرِها منَ الفعالياتِ.

ولأنَّ التطوعَ حياةٌ فتطوعتُ في مؤسسةِ جنوبِ شرقِ آسيا وأيضاً قمتُ بزيارةِ المصابين خلالَ حادثةِ سقوطِ الرافعةِ، وكنتُ متطوعةً كممثلةِ خدمةِ عملاءٍ في معهدِ وول ستريت للغةِ الإنجليزيةِ أما الآن فكاتبةُ محتوى للمبادرةِ أنت أنا.

إنجازاتٌ أفتخرُ بها أَنِّي كنتُ جزءاً من مسابقةِ تحدِّي رُوادِ الأعمالِ من كرسي بن لادن في وادي مكة وكنتُ منْ ضمنِ التصفيَاتِ ما قبلَ الأخير وتعلمتُ كيفيةَ طرحِ الفكرةِ أمامِ المستثمرين وأيضاً كانتْ فكرتي تستهدفُ القطاعَ الصحي ولا بد لأيِّ صاحبِ فكرةٍ أن يسألَ الفئةَ التي يستهدفُها وينزلُ للسوقِ, واستطعتُ وقتَها إقناعَ مديرِ إدارةِ التخطيطِ والبحوثِ بمديريةِ الشئونِ الصحيةِ بمكة المكرمة دكتور نادر مطير بالفكرة وكنتُ بحاجةٍ لأخذِ تصريحٍ منهُ كي أنفذَ المشروعَ وأَبدأَ بالبحثِ التسويقيِّ والحمدُ للهِ حصلْنَا على الموافقةِ منهُ وبدأتْ رحلتُنَا واشتغلْنَا على الفكرة وطبَّقْنَا أهمَّ الخطواتِ لإنشاءِ المشروعِ.

 وكنتُ دائماً أرددُّ هذهِ العبارة مهما كانتْ النتيجةُ فإنَّ الفائدةَ ومتعةَ البحثِ واكتشافَ الذاتِ فرصٌ لا تتعوض. لذلكَ أستطيعُ القولَ بأنَّ الحياةَ علمتني أنْ أخوضَ التجربةَ وأُقْدِمَ على أيِّ مسابقةٍ أو دورةٍ وتطوعٍ مهما كانت النتيجة، كنتُ أجربُ مرةً ومرتين وثالثة وأتعلمُ من تجاربِ الآخرينَ لأنَّ التجاربَ تُعلِّمُ وتصقلُ منْ شخصيةِ الفردِ.

وبعدْ تخرجي منَ المرحلةِ الجامعيةِ لا زلتُ أكتشفُ شغفي وقدراتي وأحققُّ هدفي بأنْ أكونَ جزءاً من هيئةِ التدريسِ بحكمِ شغفي واهتمامي الكبير لمهنةِ التدريسِ وسعيتُ لهُ حتى جاءني قَبُول وللهِ الحمدُ وتوظفتُ كأستاذةَ إدارةِ الأعمالِ في كليةِ نياجرا التابعةِ 

لكلياتِ التميزِ وساهمتُ بمساعدةِ الطالباتِ في إنشاءِ مشاريعهم التجاريةِ كوني مهتمةً بالمشاريعِ الناشئةِ وحضاناتِ ومسرِّعاتِ الأعمالِ.

وكأيِّ مرحلةٍ لا بدَّ منْ وُجودِ تحدياتٍ وصراعاتٍ وقد كانت جائحةُ كورونا تحدياً كبيراً لي ونقلةً نوعيةً بعدما شعرتُ أنَّ لديَّ الرغبةَ بمساعدةِ هؤلاءِ المتخرجين منَ المرحلةِ 

الثانويةِ كوني كنتُ طالبةً مثلُهم ولمْ يكنْ لديَّ خلفيةٌ كبيرةٌ عنِ التخصصاتِ، لذلكَ قمتُ بإنشاءِ حسابٍ توعويٍّ لمساعدَتِهِم في اختيارِ التخصصِ المناسبِ لهم واستضفتُ مجموعةً من الطلبةِ وعضواً منْ هيئةِ التدريسِ لتوجِيهِهِم حولَ مستقبَلِهِم.

 وفي نفسِ الوقتِ نشأتْ بودكاست يُطْلَقُ عليه حرّر فكرك وهدفُهُ يصححُ أهمَّ المفاهيمِ الأساسيةِ التي يعتبرها البعضُ أنها مُسلَّماتٍ لا يمكنُ تغييرُها، ويشملُ خمسَ حلقاتٍ من ضمنها: مجالُ ريادةِ الأعمالِ وكتابةُ المحتوى والصحة وغيرها. وتستطيعون أن تسمعوه منْ خلالِ برنامجِ ساوند كلاود أو متجر أبل.

ومؤخراً عملت بحثاً لمساعدة الطلاب والطالبات حول الدراسة عن بعد وإعطاؤهم مهاراتٍ تواكبُ رؤيةِ 2030 وطرقاً لتحسينِ جودةِ كفاءةِ أعضاءِ هيئةِ التدريسِ كجزءٍ منْ مهمتِي كمنسقةِ دعمِ المشاريعِ.

 أما بالنسبة للأهداف فلا يوجدُ إنسانٌ ليسَ لهُ هدفٌ، فأسعى أنْ أكونَ خيرَ قائدٍ ومؤثرٍ وأنْ أكملَ دراستي الأكاديميةِ كي أصبحَ أستاذةً مشاركةً في مكانٍ أكاديميٍ بإذنِ اللهِ.

في الختامِ أودُّ أنْ أُشجِّعَكُم بالاستمرارِ وعدمِ فقدانِ الأملِ مهما كانتْ الصعوباتُ والمعاركُ التي تواجهوها ولا بد منْ خوضِ التجربةِ وأنْ تتعلَّمُوا أنه ليسَ كلُّ الأيادي الممدودة لكم تَبْنِي مستقبلاً، فلا تنتظروا الطبقَ يأتيكم منْ ذهب!

لمى طاهر عراقي – مكة المكرمة


انا مدى 

عمري ٢٧ سنه ، برجي العذراء

عشت في امريكا فتره طويله ودرست الجامعة هناك 

انا شخصيه عنيدة جدا وأحب النقاش بالمنطق!

من اكبر التحديات الي واجهتني وما زالت تواجهني هيا اني دايمن اسعى للكمال “perfection” في كل شي اسويه. الشي دا متعب جدا على المدى البعيد لانو يخلي الشخص يستنزف طاقته ويضعف من قدره التحمل عنده. 

جا وقت من حياتي كنت ابغى كل شي.. حرفيا.. كل شي ابغاه يكون مثالي. كنت ابغا اكون الطالبه المجتهده الي دايمن تجيب العلامات الكامله ودايمن اكون “leader” في اي بروجكت. وابغا اكون ربه المنزل المثاليه بكل المعايير. وابغا اكون انسانه صحيه ومحافظه على رشاقتي. يمكن البعض ما يشوف دي الاشياء مهام صعبه لانها مهام يوميه في حياه اي شخص عادي. لكن انا كنت لمن اقصر في شي الوم نفسي كتير وما اعطي نفسي بريك وهادا الي كان يخلي مهامي اليوميه البسيطه صعبه جدا. وصلت لمرحله استنزفت فيها طاقتي كلها ومع مشاغل ومشاكل الحياه استسلمت واهملت كل شي مره وحده. بعد فتره وعيت على نفسي وقررت امشي خطوه خطوه واحط لنفسي اولويات عشان ما اتشتت. وبالفعل حطيت اول اولويه اني ارجع اشد حيلي في الدراسه واتخرج بمعدل كويس. الحمد لله اتخرجت من الجامعه بتفوق في ٢٠١٩ ورجعت السعوديه فخوره بنفسي وبدأت ادور على وظيفه الين ما لقيت اول وظيفه ليا في بدايه ٢٠٢٠. كنت مبسوطه اني بحقق اهدافي حبه حبه وبالترتيب. للاسف جات فتره الكورونا خربت كل خطه كنت مسويتها لنفسي وتم انهاء عقدي بسبب الازمه. فتره الحظر (يمكن كلمتي تكون مفاجأه للكل) كانت احسن فتره في حياتي. من الاشياء الي اهملتها مع الدراسه والوظيفه كانت صحتي. ودا كان اسوء شي اني ما خليتها من الاولويات. فتره الحظر عملت فحوصات والنتايج كانت زي الكف الي صحاني وخلاني اوعى لشي مهم. انو صحتي من جوا حتنعكس على جسمي من برا وعلى تفكيري وعلى انجازي وعلى ادائي لمهمات الحياه. وبالفعل فتره الحظر رجعت تاني 

لنمط الحياه الصحيه وكل شي صار احسن في حياتي بعدها الحمد لله. يمكن لسا ما لقيت وظيفه الاحلام ويمكن لسا ما حققت طموحات كتيره وكبيره لسا بشتغل عليها. لكن الاهم اني مبسوطه وحاسه بسعاده وسلام داخلي والسبب الرئيسي ورا الاحساس الجميل دا اني اهتميت بصحتي وحطيتها اولويه.  وبعد صحتي اكيد في اولويات تانيه لكن اتعلمت اني اكون صبوره واني اعطي كل شي وقتو على قدر استطاعتي وانو كل شي يحتاج مثابره واستمراريه وانو مافي احلام تتحقق بين يوم وليله. لسا بكمل رحلتي مع نمط الحياه الصحيه واتمنى اني في يوم اكون ملهمه لاشخاص بيعانو وبيمرو بنفس تجربتي دحين. اتمنى في يوم يكون عندي مشروعي الخاص “my own business” الي يدعم شغفي في موضوع نمط الحياه الصحيه”healthy lifestyle” .

مدى اسطى – جده


انا طالب في الفرقة الثالثة كلية الهندسة الإلكترونية قسم هندسة وعلوم الحاسبات ..حصلت علي العديد من الشهادات في مجالات مختلفة مثل الAIوال Cloud computingوال Big Data والCyber Security والIOTوريادة الاعمال وغيرهم وشاركت في الكثير من الانشطة التطوعية حيث شاركت في جمعية رسالة للاعمال الخيرية وصناع الحياة وغيرهم من الانشطه الطلابية في الجامعه ..احب العمل جدا وخاصة العمل تحت ضغط ومع مجموعة مختلفة من البشر احب المشاركه في كل شئ  يساعدني ويساعد غيري لتسهيل حياته وحياتي ايضاً احب دائما ان يكون لدي هدف واسعي اليه والمشاركه في كيان له هدف محدد ويسعي جميع افراده لتحقيق هذا الهدف بشكل فيه جدية واهتمام من جميع اعضاء الكيان، اعشق التحديات الصعبة واستطيع تعلم اشياء كثيرة في اوقات قصيرة واجيد ذلك بشكل مُرضي .


لدي طموحات كثيرة بالحياة انا اسعي ان اكون مهندس مبدع ومحترف في مجال الامن السيبراني والذكاء الصناعي معاً  وان اعمل في شركة عملاقة من الشركات الرائدة في هذه المجالات علي مستوي العالم، اود ان اصبح صاحب شركة كبيرة مستقلة في المستقبل القريب بإذن الله ، لدي رغبة كبيرة في مساعدة كل من لم يجد عمل وكل من لديه مهارات ولم يكتشفها ويستغلها إلي الآن  ..من اكثر الاشياء التي تجعلني اكمل في طريقي واتعلم واستمر في التعلم والتطوير الذاتي هو اني لا احب ان يكن هناك فرصة ولا استغلها بالشكل الصحيح لكي اطور نفسي ، لا احب ان أري الفقر في بلادي لا احب ان أري اطفال مشرده لا مأوي لهم ولا مسكن ولا اي شئ ، لكي نستمر في النمو في الحياة لابد من مساعدة من لم يجد مساعدة هذه هي متعة الحياة ان تقدم مساعده لغيرك وتري ابتسامته  عندما أري ابتسامه علي وجه أي شخص أسطتعت أساعده في أي مجال في الحياة اشعر براحة نفسية كبيرة وسعادة لا تُوصف ملأت قلبي .

رحلتي في التعليم كان صعبة جدا لاني كنت احلم بتعليم مثل ما أراه في اوروبا وأمريكا واليابان ولكني في بلدي لم أجد مثل هذا ،التعليم في بلدي لا يعتمد إلا علي الحفظ والتلقين ولا يوجد مجال للتطوير ولو بقدر بسيط جدا كما انني من اسرة متوسطة الحال ووجدت صعوبة في الانفاق علي تعليمي لانه لم يكن لدينا ما يكفي من المال لكي ارتقي بتعليمي واسافر للتعلم في دولة مستوي التعليم فيها افضل من ما اجد في بلدي ولكن مع ذلك حاولت ان اتأقلم مع هذا الوضع القائم في بلدي واستطعت ان اواجه هذه المأساة التعليمية ولم اتوقف عند هذا النظام التعليمي العقيم لكن اردت ان اكون شخص مختلف شخص مميز عن من حولي ، تجاوزت كل صعوبات هذا التعليم واستغلت كل الفرص المتاحه لدي لكي اطور من نفسي حيث شاركت في مسابقات كثيرة داخل وخارج بلدي والحمد لله وفقت في هذه المسابقات وعندما انهيت المرحلة الثانوية اردت دخول كلية الهندسة لكي اصبح مهندسا واستطيع ان اخدم وطني وارتقي بمستوي الحياة في بلدي واقدم الكثير من الابتكارات التي تساعدنا علي العيش بشكل افضل ونواكب التطور الهائل بالخارج لكن بتكاليف اقل بحثت عن الكثير من المنح واتقبلت في بعضها والبعض الاخر لم أٌقبل لاني لم لكن لدي المال لكي احصل علي شهادة اجادة اللغة الانجليزية ولم يكن لدي المال الكافي لكي استطيع ان اسافر ..، مرحلة مؤلمة ولكني تعايشت معها وتجاوزتها ومازلت في كلية هندسة في بلدي اطور من ذاتي عبر الكثير من المواقع والمؤسسات التعليميه الكبيرة والجامعات الكبيرة التي تقدم كورسات اون لاين والحمد لله لدي معرفة لا بأس بها بكل ما تعلمته وابحث  الان عن فرصة للالتحاق بجامعة  بالخارج لكي اكمل مرحلة الماجيستير والدكتوراة .

عوامل التي كان تمثلي لي اكبر عائق في بلدي هو ان لم اجد من يطور التعليم ولم اجد من يساعد غيره في خلق بيئة تُرحب بالعقول المبدعة والمطوره لهذه المنطومة كامله بداية  من الطالب الي ما  بعد مرجلة التخرج من الجامعة ، المال كان من احد الاسباب التي اعاقت مسيرتي التعليمية ، لكن من العوامل التي ساعدتني هي الكورسات المجانية والمؤسسات التعليمية الكبيرة التي تتيح كورساتها مجانا لكل الطلاب في مختلف انحاء العالم .

افتخر بكل لحظة نجاح في حياتي  ، افتخر بكل شهادة دولية استطعت ان احصل عليها وكل كورس استطعت النجاح به وكل مرحلة تعليمية انهيتها وإلتحقت بالتي تليها والان اتطلع الي الالتحاق بمرحلة الماجيستير في احدي الجامعات الكبري بالخارج.

انا أري المستقبل بشكل مختلف عن من حولي حيث اني اريد ان أٌسس شركة كبيرة في مجال الامن السيبراني والذكاء الصناعي واجمع بها كل المواهب الغير مكتشفه الي الان من الشباب الذين لم يجدوا شغفهم في مجالاتهم والذين ظلمهم نظان التعليم العقيم الموجود في بلدي واود مساعدة كل من يجد مساعدة ، انا لا احب ان أري احد فقير بلا مأوي في بلدي لذلك سوف اعمل علي خلق فرص عمل لكل هؤلاء ونضمن لهم حياة  أدمية تليق بهم.

من خلال مساعدة بعضنا البعض وعدم البخل بالمساعدة لكل من نستطيع ان نساعده او نرشده الي من يستطيع ان يساعده والعمل علي خلق فرص عمل كثيرة للشباب واتاحه الفرصة للعقول المبتكرة في كل ارجاء البلاد سوف نحصل علي بيئة مختلفة متميزة بها كل ما نحلم من فرص وعمل وابتكارات وغيرها بذلك سنطور انفسنا ونطور جزء ولو بسيط من العالم من حولنا لكن بصورة اعتقد الجميع يحب ان يراها في وطنه.

محمد سامي محمد السبكي – محافظة المنوفية – مصر


البداية: 

– انا شاب مصري نشأت في أسرة ريفية بسيطة وضعت اهدافا واضحه نصب عيني وهي انا التحق بكلية الهندسة واتخرج منها.  
اقنتع تمام ان الانسان دائما بحاجة الي تطوير مهاراته وتطوير نفسه حتي يتمكن من مواكبه التطورات المتسارعة من حولنا.  ويحضرني قول الشاعر ابو القاسم الشابي حين قال 

وَمَنْ يتهيب صُعُودَ الجِبَـالِ        يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
الحكاية بدءت بوفات والدي وانا في الثانية من عمري, وكان لي والده هي الام والاب والسند في هذه الحياه. كم سهرت وتعبت حتي اصل الي ما انا عليه الان.

صابرت كثيرا وبفضل الله ونعمته التحقت بكلية الهندسة وبدءت اول خطوة في حلمي تتحقق.

اكملت دراستي وسافرت الي المملكة العربية السعودية بحثا عن العمل، جاهد وثابرت كثيرا في العمل حتي اصبحت مدير مشروع لاحد المشاريع الكبرى بالشركة خلال فترة لا تتجاوز الخمس اعوام. وكنت ومازلت واحدا من اصغر مدراء المشاريع بالشركة ولله الفضل والمنه.

تعلمت ان احترم الكبير واعطف علي الصغير، الحياة قصيرة فلا مجال فيها الي الخلاف والخصومة. الحياه مهما طالت فلابد لها من نهاية فاعمل عملا تذكر به حتي ولو بعد موتك. وراقب نفسك وعلمها الاجتهاد.

انجازي الاول اني اشعر برضا والدتي عني واشعر بالساعدة لذلك. من ضمن انجازاتي اني تزوجت الانسانة التي ارادها قلبي ورزقنا ببنت “سلمى” هي اجمل ما رزق به في حياتي.

يأتي بعد كل ذلك نجاحي في عملي.

حلمي ان امتلك عملي  الخاص و ابتدية من البداية حتى يكون علما يشار اليه بالبنان.
بالحب والتعاون ، كقول رسول الله صل الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه كما يحب لنفسة. 

واخيراً وليس اخراً علي الانسان ينتبه ويفطن لما يدور من حوله ويتعلم ويعمل حتى النهاية. بالعلم والاخلاق فقط ترتقي الامم.

محمد مجلي – مصر


شغفي هو سر نجاحي
عندما كنت بالمرحله الثانوية كان يستهويني الدراسات الاقتصادية والفرص وقصص مشاريع التقنية الجديده وقرأت قصة ستيف جوبز عندها عرفت ان الشغف هو سر النجاح فواصلت دراستي الجامعية بتخصص الاقتصاد بجامعة نوره ومنها اصبحت سفيرة للجامعه وشغفي قادني لدخول مشاريع رائدات الاعمال ومشاريع مسك اصبحت لغة الجدوى والفرص الاقتصادية هي حياتي اذا الحياة هي الشغف عش شغفك واستمر لا تلتفت لمثبطي العزيمة والارادة اكتشف طور من نفسك وضع اهدافك مادمت تعيش شغفك ستصل وانا سعيدة لما وصلت اليه قادني شغفي لاطلاق أول مشروع لي بشركتي فأس لدراسات الجدوى والفرص الاستثمارية وباذن الله اصل بشغفي لاعلى طموح رسمتها بمخيلتي من خلال شغفي.

سارا الضراب – السعودية


منذ ان بدأت مسيرتي الجامعية لم يكن لدي خطة او هدف واضح هذا لان السبب كان هو تخصصي الجامعي حيث ان اختياري الاول كان التسويق ولاسف لم أستطيع بسبب اكتفاء هذا التخصص في الجامعة، والان بعدما تخرجت من الجامعة وبتقدير ممتاز أدركت أدركت ان الحياة لا تجري كما نشتهي، ومنذ ان قبلت في تخصص الترجمة الانجليية حاولت ان انظر الى ان هذا التغير سيكون عائدا لي للافضل 

وبالفعل فقد احببت الترجمة وتاريخ الترجمة كذلك، حيث ساعدت الكثير من الشعوب قديما ان يتواصلو مع بعضهم البعض في مجالات شتى مثل: السياسة، الطب، التعليم، الادب كذلك.

بعدما ان اكملت دراستي ومع تطور الحياة استطعت ان احدد اهدافي ووظعت خطة واضحة لي. 

وكانت هي ان احاول ان أكمل تعليمي في مجال التسويق من خلال الدخول الى بعض الدورات والبحض عن بعض البرامج المختصة في تدريب لمجال التسويق وهذا بالفعل ما افعله الان،

اما بالنسبة لمساري المهني فاني ابحث عن وظيفة تساعدني على اكتساب الخبرات المهنية والادارية وفي خلال ظروف ازمة كورونا كان صعبا على لكني لم اتوقف عن اهدافي وبحثي عن الخيارات البديلة المفيدة لمسيرتي الهنية حيث تطوعت في مركز القيادة والتحكم وخدمة العملاء في مدينة الملك فهد الطبية كوكيلة اتصال لاستجابة عن البلاغات المختصة بفيروس كورونا اعطاء النصائح اللازمة بالاجرائات الاحترازية.

والان ان من ضمن أحد المتدربين ببرنامج تمهير للخريجين لتدريبهم في المؤسسات الحكومية والشركات المتميزة في القطاع الخاص لاكتساب الخبرات اللازمة لاعدادهم للمشاركة ي سوق العمل. حديثا بدأت تدريبي في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في الادارة الاستراتيجية كمساعد تنفيذي لاكمال مسيرتي المهنية وتطويرها.

شهد ماجد بن عبيدان – السعودية – الرياض


شروق اشتيوي، حاصلة على درجة البكالوريوس في إدارة الخدمات الصحية والمستشفيات من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، أتميز بالدقة وسرعة البديهة والقدرة على تحمل ضغوط العمل، أطمح للوصول إلى كافة فئات المجتمع محلياً وعالمياً بالأعمال والخدمات التي أقدمها.

 بدأت مسيرتي المهنية سنة 2010م وقد واجهت الكثير من الصعوبات والتحديات خلال تلك الفترة حيث أنني لم أكن أملك الخبرة الكافية في مجال العمل ولكن تلك التحديات لم تقم بإيقافي عن تحقيق أحلامي فقد قمت بالحصول على مجموعة من الدورات للوصول للكفاءة المطلوبة وقد حصلت عليها فعلياً وأستمرت رحلتي المهنية حتى الآن وقمت بتحقيق جزء أساسي من أحلامي وأصبحت من مؤسسي أحدى المجموعات الهادفة لدعم الشباب اليوم وغداً ومستقبلاً. 

هناك العديد من العوامل التي أثرت في مسيرتي المهنية منها:

أختلاف الثقافات في مناطق المملكة العربية السعودية.

تهميش طاقات النساء العملية.

من الإنجازات التي أفخر بها:

قمت بإنشاء فريق طبي تطوعي لكافة طلاب وطالبات التخصصات الطبية.

أنني أحد مؤسسي نادي التأتأة المحلي.

أتطلع لأن أكون قدوة شبابية يحتذى بها في الوصول للنجاح وتحقيق الأهداف، حيث أنني أعمل حالياً على مجموعة من الفعاليات الموجهة لفئة الشباب للوصول إلى أهدافهم وتحقيق طموحاتهم وأسعى لوصول هذه الفعاليات لكافة فئات المجتمع محلياً وعالمياً.

شروق اشتيوي – جدة – السعودية


لم يخطر ببالي بعد ان انتهاء زواجي وكنت ام لطفلين و في اواخر العشرينات من العمر ان ابدأ حياتي المهنية او حتى اكون شخص مستقل فكرياً. 

كنت دائما ذات الشخصية الخجولة “ست البيت المطيعة” ، التحقت بوظيفة كول سنتر في احد الفنادق العالميه وفي خلال ثلاثه اعوام اصبحت مشرفة استقبال ومقبلة على الخطوه التالية كمسوؤلة عن قسم خدمة النزلاء وتحت ادارتي شابات طموحات قويات اصبحت صاحبة انجازات مصقولة المهارات ومع تغير واضح في ثقتي بنفسي وقدرتي على الانجاز و وبلوغ الطموح .

مجال الفندقه مقدر للاشخاص اصحاب الطاقه الهائله النشاط ومن لديه كمّ هائل من التعاطف للاخرين و السبّاقين لتقديم العون .

كل يوم اعيشه في عملي يعتبر رحلة روحية تعليمية تطويرية ، ورؤيتي لمختلف الشعوب والطبقات والشخصيات يتيح لي التعلم كيفية التعامل مع كل شخصية بعناية وبمختلف المواقف واهم نقطه اللي تسعدني كل يوم ان اتشرّفْ بخدمة ضيوف الرحمن بمكة المكرمة وان نتنهي رحلتهم وهم سعداء وبغاية الرضى واعطيهم الصورة الصحيحة لكرم وحسن تعامل الشعب السعودي 

تغريد سمير عطار – مكة


لطالما ما كنت أؤمن أن الوصول إلى القمة يحتاج إلى إقدام، إصرار ومثابرة. منذ كنت في الثانوية كنت أحلم في أن أدخل في الجامعة تخصص الهندسة الكيميائية ولكن الظروف المادية وعدم تواجد هذا الإختصاص في الجامعة الحكومية حال دون دخولي في هذا الاختصاص حينها. فاخترت أن أدخل اختصاص الكيمياء وأخذت قراري وعزمت على أن أصبح دكتور في الكيمياء العصوية. كانت سنوات تخصصي مليئة بالحماس والإصرار بحيث حزت على أعلى معدل بين زملائي, وبعدها أكملت ماجيستر في الكيمياء العضوية في الجامعة اللبنانية وكنت من بين الأوائلز ولكن وضع البلاد الاقتصادي وجائحة كورونا كانا عائقا أمام إكمال مسيرتي نحو الدكتوراة. فاضطررت إلى العثور على وظيفة من أجل تحصيل دخلي منها، فحصلت على وظيفة تعليم لطلاب الحلقة الثانية في مادتي الرياضيات العلوم ولأنني من الأشخاص الذين يعشقون الجد في العمل ويتفانون في إنجاز مهماتهم عزمت على أن أسجل ديبلوما في التربية وها أنا ذا أعمل على إنهائها هذه السنة. ولكن لا أنكر أنني أعمل على جعل التعليم سلس ومليء بالإثارة والحماس وهذا الشيء ولمستي الخاصة في تعليم تجعلني سعيدة. على الرغم من أنني لم أدخل في المجال الذي لطالما حلمت به ولكنني والحمدلله لم أجعل هذه الأشياء عائقا أمام أحلامي ولن أتخلى عن أحلامي وأنا مؤمنة أنه يوما ما سوف أصبح دكتورة كيمياء عضوية وسوف أعمل على أنشاء مختبري المختص بتصنيع أدوات بديلة عن البلاستيك للحفاظ على بيئتي نظيقة ومريحة.

ولاء حمودي – لبنان


بدأ مشواري فالتطور والتحسين منذ أن أدركت أنه يجب علي أن أتغير دائما للأفضل ، فلقد عانيت ولفترة طويلة من الخجل الشديد والخوف من مخاطبة او مواجهة الناس تحديدا خلال فترة دراستي الجامعية. لقد سعيت كثيرا من أجل تحويل نقاط ضعفي الى منابع للقوة، فلقد حرصت دائما على أن أكون في وجه المدفع ، اسهم كثيرا في بعض الحملات والمناسبات كمتحدثة أمام الجمهور. كنت دائما ما أمشي على مبدأ “حياتك لن تتغير حتى تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك”.

والأن وبحمد من الله أصبحت موظفة متفانية فالعمل محبة له بشدة في أحد الشركات المعروفة وبوظيفة تقتصر على التحدث مع الناس و التفاعل معهم ولازلت استمر بالعطاء والتطور دائما و ابدا.

يسرى علي المالكي – جدة- المملكة العربية السعودية


مرحبًا، أنا أنوار، أم، ابنة وموظفة. لن أكون مثالية وأتحدث عن الجانب السعيد من حياتي كأنوار وإنما سأكون عادلة وأذكر مصاعب الحياة التي مررت بها وصقلتني و أعطتني الكثير من الدروس الحياتية، والتي أنا ممتنة لها كثيرًا، على أدق تفاصيلها.

ابتداءًا من التنمر القاسي الذي واجهته في طفولتي وأحداث مريرة أخرى.. نهايةً بتجربة زوجية قاسية، بالرغم من كل ذلك، كنت و أظل أرى الجمال في كل زواية من الحياة و بريق الأمل مع بداية كل فجر جديد، كان لساني يستمر يردد “يا رب غيرني للأفضل”. و في 2020 تغيرت فعلا للأفضل، لم يكن سهلًا عليّ الإعتراف بيني وبين نفسي بكل ما مررت به وما قاسيته من بداية حياتي إلى الآن. ليس سهلاً أن تقرر أن تكون مسؤولًا تماماً عن حياتك ويصعب دائمًا على الإنسان مواجهة آلامه وأحزانه وتفكيك جميع الجذور المسببة لظهور بعض الأحداث في حياته خاصة العميقة منها. دخولي إلى عالم الوعي والتعمق في دواخلي كان مؤلمًا في بدايته، هو أشبه ما يكون بتطهير الجرح كي يتعافى ويشفى بسرعة. بدأت بحب نفسي ومسامحتها على كل ما لم يلق بها و العفو عنها وتقبلها كما هي. عند اكتشاف نفسك تكتشف العالم والحياة من حولك وينكشف لك الكون بأبهى تفاصيله وصوره. عندما تبدأ بحب نفسك تحب الله، عندما تنوي وتبدأ بتغيير نفسك يساعدك رب العالمين ويهيّء لك الظروف، المخلوقات ويسخّر لك الأحداث. عندما تبدأ بتغيير نفسك يتغير العالم وذلك حقيقة وليس مجرد خيال. عندما تعي أخيرًا أنك مهم وأن كل 

ما تملكه الآن وما أنت عليه أمانة من الله عندك وعليك أنت أن تقوم بها وتحافظ على هذه الأمانة بكل ما أوتيت من قوة و إن حاربك أقرب الأقربين أو العالم كله. عندما تقرر أن تكون نفسك لا تتوقع أن الجميع سيصفق لك و يبارك لك على ما وصلت إليه. ولكن توقع أن يكرهك المقربين يهاجموك يعارضوك و ربما تنتهي بعض العلاقات لديك. ربما ستتفرق عن بعض أصدقاءك. و لكن اصبر وتريث واثبت، من كان حقيقيًا كفاية سيتقبل تغييرك وسيشجعك عليه، من كانت علاقته خيّرة لك ستبقى، من كان على نفس مستوى وعيك سيبقى، و من ذهب ليس بالضرورة سيء ولكن لم يعد يخدمك في المرحلة الحالية أو أنه كان درسًا وانتهى و انتهيت منه. وستحضى بالكثير من العلاقات الجديدة والصحية، ستصل لمرحلة أنك تسعد بوحدتك لأنها بوابة تصلك دائما لداخلك ولعالمك الأكبر المنطوي بداخلك، و إن أتوا تسعد بوجودهم و إن ذهبوا فلا ملامة على أحد. ستصل لمرحلة القبول لكل ما قد كان مؤلما أو موجعًا أو حتى مضجرًا بالنسبة لك. ستكوّن صداقات مع شخصيات لم تكن تألفها فتكتشف بأنهم كانوا حينئذ في ذبذبات مختلفة عنك فقط، ستتخلّى عن الرغبة المستميتة في الحكم على الأشخاص وستعيش في حالة كبيرة من السلام الداخلي مع نفسك، ستهوى الطبيعة أكثرـ ستسعد بأصغر التفاصيل سترى بطريقة مختلفة ومن زوايا متنوعة، حينها ستعرف وتدرك الكثير من أسرار الكون وستدرك بأنك تستحق الكثير والكثير من الخيرات والأفضل من كل شيء وستسعى بشراسة لما تطمح له وما تهدف إليه، سيكون كل يوم بمثابة هدية إلهية جديدة ورائعة. ستأخذ زمام الأمور وتتحكم بالإيقو الذي في داخلك وستعيش حالة من الرضا أغلب أوقاتك. ستتحسن علاقتك كثيرًا بوالديك وستتقبلهم كما هم، ستشعر بالحب تجاه ما تملك ومالا تملك، بالرضا والقبول. ستحب من كنت تكره وستسامح أكثر شخص آلمك. وإن لم تحبهم فلن تكرههم سيكونون في المنتصف حيث اللا شيء. ستجد نقطة إتصال بين أولئك الذين لم تكن تتفق معهم على الإطلاق. وستتغير الكثير من الأشياء تِباعًا. 

ستتبع شغفك وقناعاتك وستعمل بما تحب وسيكون آخر همك رأي الناس عنك أو ماذا يعتقدون. فبالنسبة لي أكتشفت هوايات جديدة مثل ركوب الخيل، التسلق، السباحة، ركوب الدراجة، السفر وأيضاً عدتُ إلى هواية الرسم من جديد! كم هي ممتعة وشيّقة للغاية! بعضها يراها الآخرون جريئة وليست لائقة ولكن من هم كي يقرروا عنك؟ أنت ماذا ترى؟ 

ستصل إلى تلك القناعة القيّمة والعميقة جدًا في أن المهم هو كيف ترى نفسك تبعًا لذلك سيراك الآخرون. 

ستكتشف في كل شيء لا تحبه ولكن ما زال موجودًا في عالمك بأنه سبب لإيصالك لشيء ما، ربما بتعلمك لمهارة جديدة مهمة لمرحلتك القادمة.. وهكذا ستتآلف مع كل شي لا تستطيع تغييره وتغير بقوة الله ما يمكن تغييره… وستفهم أكثر رسائل الكون.. وتعيش بسلام دائم فاللهم الثبات.

أنوار – المدينة المنورة

%d مدونون معجبون بهذه: